أكد الدكتور عبدالله الفوزان نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، سعي المركز الدائم لتفعيل التواصل الحضاري والحوار مع الآخر لبناء جسور التفاهم مع مختلف الثقافات الإنسانية.
وأشار الدكتور الفوزان خلال استقباله وفد من السفارة البريطانية في المملكة، يتقدمهم نائب السفير البريطاني ريتشارد اوبنهايم، وعدد من كبار ومسؤولي السفارة خلال زيارتهم للمركز أمس (السبت)، إلى الجهود التي تبذلها المملكة عبر رؤية 2030م وبرنامج التحول الوطني 2020م، لقطع أشواط كبيرة نحو التقدم العلمي والمعرفي ونشر التسامح ونبذ العنف بين الشعوب والدعوة إلى نبذ كل مظاهر التطرف والإرهاب، وأهمية نشر مفاهيم الحوار والسلام العالمي مستعرضا عددًا من إنجازات المملكة الحضارية، ومنها جهودها في مجال دعم الحوار والسلام وتعزيز التعايش السلمي مع مختلف الشعوب وحقوق الإنسان لافتا إلى متانة العلاقة بين المملكة وبريطانيا.
واطلع الوفد البريطاني خلال الزيارة على أعمال المركز، واستمع لعرضٍ موجز عن أبرز أنشطة المركز وبرامجه، والتي يأتي من أبرزها برنامج مشروع سلام للتواصل الحضاري وبرامج أكاديمية الحوار، والمركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام (رأي)، إضافة إلى البرامج الموجهة للشباب فضلا عن المشاريع التي استحدثها لتتواكب مع المرحلة الحالية، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030م.
وفي ختام الزيارة، نوه وفد السفارة البريطانية بدور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشاريع محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نـشر ثقافة الحوار، وتعزيز التنوع الثقافي وبناء السلام وتعزيز العيش المشترك، معربين عن سعادتهم بزيارة مؤسسة سعودية كمركز الحوار الوطني تعمل على نشر إحدى القيم الإنسانية في التواصل الحضاري، كما أبدوا إعجابهم بما شاهدوه خلال الزيارة، والاطلاع عن قرب على تجربة المركز المتميزة.